قال المتحدث باسم مركز تنمية الصادرات الليبي، محمد حمودة، إن قيمة الصادرات الليبية غير النفطية بلغت 3.1 مليار دولار.
واحتل التمر الليبي الذي يزرع في مناطق الواحات والمناطق الصحراوية، المركز الأول في هذه الصادرات، يليه زيت الزيتون المزروع محلياً في مناطق غرب البلاد، والأسماك التي يزخر بها الساحل الليبي.
وأشار حمودة في تصريحات صحفية، إلى أن هناك العديد من الشركات التي تقوم بعمليات تصدير لمنتجات متنوعة، منها التمور، العسل، المعكرونة، الكسكسي، الأسماك، المواد الغذائية المغلفة، ومواد البناء.
وأضاف حمودة أن الصادرات الليبية تتجه إلى دول إفريقيا، أوروبا، وآسيا، وبشكل خاص إلى السويد، تركيا، النيجر، ماليزيا، وسنغافورة.
وأوضح حمودة أن ليبيا تهدف لتعزيز صادراتها غير النفطية كبدائل لمصدر الدخل الرئيسي في البلاد وهو النفط، الذي يشكل حوالي 95% من الدخل القومي.
وقال حمودة إن مركز تنمية الصادرات التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، يعمل على تحقيق نجاحات في أسواق جديدة في إفريقيا هذا العام، من خلال تنظيم لقاءات ثنائية “بي تو بي” بين الشركات الليبية والشركات في الدول الإفريقية.
وأشارت الدراسات التي أجرتها إدارة الأسواق والترويج، إلى إمكانية ترويج عدد من المنتجات المحلية في أسواق السنغال، ساحل العاج، غينيا، النيجر، وموريتانيا.
وأكد حمودة أن المركز يسعى إلى تعزيز التعاون مع عدة دول، بما في ذلك ماليزيا من خلال الغرفة المشتركة الليبية الماليزية ووكالة تنمية التجارة الخارجية الماليزية.
ونوه حمودة إلى أن المركز يعمل على تذليل الصعوبات أمام الصادرات الليبية للدخول إلى السوق التركي، حيث تواجه أعباء كبيرة تتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب المرتفعة، ويجري حاليا محادثات مع الجانب التركي لوضع حلول جذرية لهذا الملف ومعاملة الصادرات الليبية بنفس معاملة الصادرات التركية في ليبيا.
ليبيا.. اتفاق مبدئي بين مجلسي النواب والدولة على حل أزمة البنك المركزي