أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ دعمه الثابت لسيادة مصر ومصالحها التنموية خلال اجتماعه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة “بريكس” الـ16 في مدينة قازان الروسية.
وشدد شي على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بمشروع “الحزام والطريق”.
وأعرب الرئيس الصيني عن رغبة بلاده في العمل مع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم المصالح المتبادلة، مؤكدا أن الصين مستعدة لتكون شريكا وثيقا لمصر في مختلف المجالات.
وجاء هذا التصريح في إطار التأكيد على أهمية التعاون الثنائي في حماية السيادة الوطنية والأمن والتنمية المشتركة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية بأن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعرب شي جين بينغ عن قلقه البالغ تجاه الأوضاع الحالية في المنطقة.
وأكد البيان على ضرورة تعزيز الثقة السياسية والتعاون العملي بين الصين ومصر، إلى جانب تكثيف التبادل الثقافي والشعبي.
وفي إطار العلاقات الثنائية، صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي أن الرئيسين استعرضا سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التنسيق في الأطر متعددة الأطراف مثل “بريكس”.
وكما دعا الزعيمان إلى ضرورة إيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتبار هذا الحل الأمثل لضمان استقرار المنطقة.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في قمة “بريكس” للمرة الأولى كعضو كامل العضوية بعد انضمامها إلى التجمع في بداية العام الجاري.
تجربة فضائية روسيّة ثورية لتحسين دقة قياسات الإشعاع الكوني