شهدت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مؤخرًا أزمة نفسية حادة، أدت إلى دخولها إلى مصحة نفسية لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الخلافات والمشاجرات العنيفة مع طليقها حسام حبيب، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية بشكل ملحوظ.
وأوضحت الناقدة الفنية مها متبولي أن عائلة شيرين، وخصوصاً والدتها وشقيقها، أصروا على ضرورة تلقيها العلاج كوسيلة لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها.
وأبدت العائلة مخاوفها من تدخل حسام حبيب في الموضوع، ومحاولته إخراجها من المستشفى، مما قد يعرضها لمزيد من المشكلات.
وفي سياق متصل، كانت شيرين قد قدمت إفادتها للنيابة العامة للمرة الثانية، بخصوص واقعة تعدي حسام حبيب عليها بالضرب، حيث قدمت تقريراً طبياً يثبت الإصابات التي تعرضت لها، وكشف التقرير عن إصابات عديدة بما في ذلك كدمات وجروح في مناطق مختلفة من جسدها.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شيرين في حالة هستيرية وهي تقوم بتحطيم الأستوديو الخاص بحسام حبيب، مما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة وأسباب هذه الأزمة.
وفي المقابل، أنكر حسام حبيب الاتهامات الموجهة إليه، مدعيا أن شيرين هي التي قامت بتحطيم الأستوديو بعد أن تدخل ليحل خلاف مع ابنتها.
وطلب حسام حبيب من النيابة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب لسماع أقوالها حول واقعة الضرب، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
ووفقاً للمحضر رقم 7155، ذكرت شيرين أنها زارت استوديو التسجيل الصوتي الذي تملكه بالشراكة مع حسام حبيب. وخلال وجودها في المكان، طلبت من حسام فض الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، إلا أنها فوجئت بتعدي حسام عليها بالضرب وسبها وشتمها، وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية، التي كانت عبارة عن حقيبة يد تحتوي على مبلغ مالي وهاتف محمول خاص بها.
دار الإفتاء المصرية تحذر من انتشار “الزواج الفندقي” في المجتمعات