في تطور مفاجئ، خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها بخصوص أزمتها مع طليقها الفنان حسام حبيب، متهمة إياه بسرقتها وموجهة استغاثة للجمهور والمسؤولين.
وفي تصريحات أدلت بها للصحافة المحلية، كشفت شيرين عن تعرضها للسرقة من قِبل حسام، الذي استولى على سيارة “رينج روفر” موديل 2008 وساعتي رولكس دون أن تطالبه بإعادتها.
وأشارت شيرين إلى أن حسام كان المسؤول عن الأمور المالية في عملها، لكنها لم تعرف حجم الأموال التي سرقها منها، كما ذكرت أنه قام بتحطيم خزنتها الشخصية واستولى على محتوياتها، وتعدى عليها بالألفاظ دون أن تواجهه.
وطالب حسام شيرين بسداد مبلغ 200 ألف دولار، نتيجة إدارته لأعمالها في السنوات الأخيرة. ورغم أنها وافقت على طلبه ونفذت رغبته، وصفت دوره في حياتها المهنية بأنه اقتصر على مساعدتها في صعود خشبة المسرح بحفلاتها.
وأكدت شيرين في تصريحاتها أن حسام حبيب يهددها، معبرة عن قلقها على بناتها، حيث قالت: “حسام حبيب بيهددني، أنا مش صغيرة وست عندي بنتين في أخطر مرحلة في حياتهم، أناشد المسؤولين، الراجل ده ضيعني وبيهددني ببناتي، وبيقولي كلام يدخله السجن”.
وفي تطور آخر، تقدمت شيرين ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب داخل الاستوديو الخاص بها في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وأفادت بأن شجاراً نشب بينهما أثناء زيارته لها، تحول إلى شجار بالأيدي، انتهى بضرب حسام لشيرين بزجاجة على رأسها مما أدى إلى إصابتها بقطع في الرأس.
مشروع موريتاني يفوز بجائزة الابتكار في تمويل المدن