أفاد فلسطينيون اعتقلهم جيش الاحتلال من قطاع غزة بأنهم تعرضوا للتعذيب والضرب لفترات طويلة، دون منحهم ماء أو طعاما أو فرصة لاستعمال الحمام أحيانا ليومين متواصلين.
وأخلت القوات الإسرائيلية سراح نحو 20 فلسطينيا، يوم الأحد، وأدخلوا مستشفى النجار في مدينة رفح بجنوب القطاع المحاصر.
وقال أحد المفرج عنهم لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي اعتقله من حي الزيتون في شرق مدينة غزة.
عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 محتجزا في غزة
وذكر أن الجنود الإسرائيليين وضعوا النساء في جانب، والرجال بجانب آخر، وأخذوا الرجال إلى بيت استوطنوا فيه بالمنطقة.
وأضاف أن الجنود قيدوهم ليومين بالضبط واضعين أيديهم وراء ظهورهم، “دون الحصول على مياه ولا طعام ولا حمام”، وسط تعرضهم لضرب مستمر.
وأكد أن جنديا واصل ضربه بكل قوة حتى بعدما أبلغه بإصابته.
السيسي ورئيسي يبحثان في اتصال هاتفي القضايا العالقة بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
وأشار إلى أن الإسرائيليين كانوا يرمون الخبز ولا يقبلون منحه للمعتقلين.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي قام لاحقا برميهم على الحدود مع مصر، حيث مشوا لحين وصولهم إلى معبر رفح الحدودي.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالقطاع تقدر بأكثر من 2600 معتقل بينهم 40 من الطواقم الطبية و8 صحفيين.
وزير إسرائيلي يزور واشنطن لبحث مسار الحرب في غزة