تعرضت الكاتبة الأيرلندية ليز وير، التي تستعين بكرسي متحرك بسبب مشكلات في القلب، لموقف مؤلم بعد أن تُركت على مدرج الإقلاع في المطار، وانطلقت الطائرة التابعة لشركة “إيزي جيت” البريطانية دونها.
ووقعت الحادثة أثناء رحلة قصيرة من أيرلندا الشمالية إلى إدنبرة، وأثارت موجة من الانتقادات والتساؤلات حول كفاءة إجراءات السلامة والإشراف على ركاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت ليز وير في طريقها لحضور حدث هام، ووجدت نفسها محرومة من الرحلة بعدما أُغلق باب الطائرة وتحركت عن المدرج دون أن ينتبه الطاقم لوجودها وراكبة أخرى على كرسي متحرك، وحاول موظفو المطار لفت انتباه الطيار لكن دون جدوى.
وأشارت لوير في تصريح أشارت إلى أن الحادث بأنه “غير مسبوق” وعبرت عن صدمتها للموقف الذي واجهته.
وأصدرت شركة “إيزي جيت” بعد الحادث اعتذارا رسميا، وردت الأمر إلى “سوء تفاهم” بين فريق المناولة الأرضية والطاقم على متن الطائرة.
وخلف الحادث أثارا سلبية حول قضايا التمييز التي يمكن أن يواجهها المسافرون ذوو الإعاقة، ووعدت الشركة بإعادة النظر في إجراءاتها لضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ.
يذكر أن هناك قوانين دولية تهدف إلى تحسين تجربة السفر الجوي لذوي الإعاقة، حيث أقرت الجمعية العامة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) إجراءات تشمل مبادئ لضمان وصول الركاب ذوي الإعاقة إلى رحلة آمنة وموثوقة وكريمة، بالإضافة إلى ذلك، وزارة النقل الأميركية أصدرت قرارا يمنع التمييز في الطيران على أساس الإعاقة في رحلاتها من وإلى الولايات المتحدة.
سفارات غربية تدعم جهود الأمم المتحدة لحل أزمة المصرف المركزي الليبي