22 نوفمبر 2024

تعمل الشركة الوطنية الجزائرية للمحروقات، سوناطراك، على مفاوضات متقدمة مع عملاقي الطاقة الأمريكيتين، إكسون وشيفرون، لتطوير حقول النفط والغاز في الجزائر.

وأكد المدير العام للشركة رشيد حشيشي، في تصريح لصحيفة “الشرق، أنه من المتوقع أن تُختتم هذه المفاوضات بالتوقيع على العقود في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف حشيشي، خلال حواره على هامش مؤتمر “غازتك 2024” في تكساس، أن سوناطراك تعمل مع وكالة تثمين المحروقات في الجزائر لطرح مناقصات للحقول النفطية والغازية قبل نهاية العام الجاري، وتستهدف الشركة رفع إنتاجها من الغاز الأولي إلى 160 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2060.

وذكر حشيشي أن سوناطراك تجري مفاوضات مع شركات عالمية مختلفة، بما في ذلك توتال الفرنسية وسينوبك الصينية، وشركات من السعودية وإيطاليا والسويد، لتعزيز قدراتها التصديرية والاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة.

وأكد حشيشي أن “سوناطراك” تعمل على تزويد كل من ألمانيا وكرواتيا بالمحروقات، كما دخلت أسواقاً جديدة في مجال النفط تشمل السواحل الغربية للولايات المتحدة، البرازيل، والبهاما، لتلبية الطلب المتزايد، وبين أن الجزائر تسعى لزيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض من خلال عقود خارجية.

وأشار إلى أن الشركة تمتلك قدرة على تصدير الغاز إلى أوروبا عبر الأنابيب تصل إلى 43 مليار متر مكعب سنوياً، بالإضافة إلى أربع وحدات لتسييل الغاز، مما يمنحها مرونة عالية لتلبية الطلب الأوروبي.

وفيما يخص التعاون الإقليمي، أكد حشيشي انفتاح “سوناطراك” على تعزيز الشراكة مع ليبيا، مشيراً إلى استئناف الأعمال هناك ودراسة سبل تطوير العلاقات مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.

وتخطط “سوناطراك” لاستثمار 50 مليار دولار بين عامي 2024 و2028 في مجالات التنقيب، الاستغلال، وتطوير المحروقات، وتهدف الشركة إلى الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية وزيادتها في المستقبل لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وتأسست شركة سوناطراك الجزائرية، عام 1963، وهي أكبر شركة في الجزائر وأحد أكبر شركات النفط والغاز في العالم، مملوكة بالكامل للدولة الجزائرية، وتتخصص في استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتكريرهما، وتصديرهما إلى أسواق عالمية مثل أوروبا وأمريكا الشمالية.

 

الجزائر.. التخطيط لإعادة تشغيل وحدة إنتاج المضادات الحيوية بالمنطقة الصناعية في المدية

اقرأ المزيد