حادثة مأسوية هزت مدينة طنجة المغربية بعد أن ارتكب شاب في الحادية والثلاثين من عمره جريمة قتل مروعة بحق والدته، ما أثار حالة من الصدمة بين المواطنين وأدى إلى ردود فعل غاضبة في المجتمع المحلي.
وقعت الجريمة في منطقة بني مكادة، حيث قام الجاني بالاعتداء على والدته داخل منزل الأسرة، ما أسفر عن وفاتها في الحال، قبل أن يهاجم شقيقيه بسكين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح بالغة.
وفور تلقي البلاغ، باشرت الشرطة التحقيق تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات الجريمة، وتم توقيف المشتبه به بعد إصابته بجروح في أطرافه جراء مقاومته للاعتقال.
ونُقل الجاني إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن يتم إخضاعه للتحقيق القضائي لتحديد دوافع الجريمة.
وفي وقت لاحق، تم نقل شقيقي الجاني المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، كما أودعت جثة الضحية في المستشفى لإجراء التشريح الطبي، بهدف تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وتشير البيانات إلى انخفاض في بعض أنواع الجرائم في المغرب مثل السرقة البسيطة، إلا أن الجرائم الأكثر عنفا مثل القتل أو السرقات بالإكراه ما زالت تمثل تحديا.
ويوضح تقرير الأمن الوطني المغربي إلى أن معدل الجريمة في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط، مراكش وفاس أعلى من المعدلات في المناطق الريفية، ويرتبط ذلك بالكثافة السكانية الكبيرة والنشاط الاقتصادي المرتفع في هذه المناطق.
المغرب يستضيف النسخ الخمس المقبلة لكأس العالم للسيدات