أعرب ناجي مختار، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الليبي، عن استغرابه من قرار المجلس الرئاسي الأخير بشأن المصرف المركزي، مؤكداً أن هذه الخطوة لم تكن ضمن صلاحياته.
وأشار مختار، إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا حالياً هو غياب الاستقرار السياسي، رغم أن باقي مؤسسات الدولة تعمل، وإن كان ذلك بكفاءة محدودة.
وتناول مختار طبيعة العلاقة بين مجلس النواب ومجلس الدولة، مشيراً إلى أنها مرت بفترات صعبة تخللتها حروب وصراعات، إلا أنه شدد على أن وجود هاتين المؤسستين يبقى ضرورياً لمنع ترسيخ حالة الانقسام في البلاد، وأكد مختار على أهمية استمرار التعاون والبحث عن نقاط التقاء مشتركة بين المجلسين.
من جانب آخر، لفت مختار إلى أن الوضع الليبي متشابك بتدخلات خارجية من دول ومخابرات بسبب ثروات البلاد النفطية، موضحاً أن التحديات السياسية في ليبيا لا تتعلق فقط بالمجلسين، بل هناك العديد من العراقيل التي تعيق توحيد الدولة.
وفي ختام حديثه، أشار مختار إلى أن التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي تحدث بدون إرادة الشعب الليبي، لكنه أكد على ضرورة التعامل مع هذا الواقع بحذر، مشدداً على أن الوصول إلى حل سياسي يمكن أن يقود البلاد نحو قيادة موحدة هو السبيل الوحيد للتخلص من هذه التدخلات وضمان مستقبل أفضل لليبيا.
تباطؤ الطلب الصيني وتعطل الإنتاج في ليبيا يضغطان على سعر النفط