قال عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي إن الوضع السياسي لن يتغير في البلاد وسيظل كما هو عليه حتى تتغير حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح العرفي في تصريحات صحفية أن “محاولة المجلس الأعلى للدولة لفتح ملف ومناقشة المناصب السيادية في الوقت الراهن، هو إطالة لأمد الأزمة فقط، خصوصا أن الحديث الحالي محليا ودوليا هو حكومة جديدة للوصول إلى الانتخابات”.
وأضاف النائب أنه “لم ولن تعقد جلسة لمناقشة المناصب السيادية، ولا حتى جلسة بها أي مشاورات، وستتأجل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ومشادات ومشاحنات”.
وأشار العرفي إلى أن “رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة وعبد الحميد الدبيبة يحاولون توحيد الجبهة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، وهناك اجتماعات كما أبلغنا بقيادة الصادق الغرياني لرأب الصدع بينهم”.
الرئيس التونسي يؤكد على ضرورة إعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي مع ليبيا