وصف السياسي التونسي محسن النابتي، أحداث معبر رأس جدير الحدودي، بأنها استراتيجية فرنسية أمريكية لاستغلال الأزمة الليبية.
وأشار النابتي، الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي التونسي، لـ”جريدة الشروق” التونسية، إلى أن هذه الأحداث تمثل خطوة أخرى نحو تذويب الدولة الليبية وترسيخ التقسيم كأمر واقع.
وأشار النابتي لـ”جريدة الشروق” التونسية، إلى أن هذه الأحداث تمثل خطوة أخرى نحو تذويب الدولة الليبية وترسيخ التقسيم كأمر واقع.
وانتقد النابتي المجتمع الدولي، متهما إياه بالتركيز فقط على ملف الهجرة غير النظامية للاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب للولايات المتحدة، متجاهلاً الاستقرار في ليبيا.
وقال إن الولايات المتحدة وفرنسا تشجعان الانقسامات داخل ليبيا منذ عام 2011.
يذكر أن السلطات التونسية والليبية أعلنتا إغلاق المعبر الحدودي المهم بعد وقوع اشتباكات على الجانب الليبي، وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية الليبية أن الإغلاق جاء كإجراء ضد هجوم شنته مجموعات مسلحة.
بلقاسم حفتر يعرض رؤية إعادة إعمار ليبيا في مؤتمر “الطموح الإفريقي” بباريس