حذر السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي من خطر انزلاق ليبيا نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي وغياب مبعوث للأمم المتحدة.
وأكد روفينيتي على ضرورة عقد اجتماع لوفد من مجلسي النواب والدولة في المغرب خلال الأيام القادمة، لمناقشة توحيد المؤسسات وقانون الانتخابات، ومسار إعادة التوحيد والتحضير للانتخابات.
وطالب روفينيتي بإطلاق مؤتمر صخيرات آخر، مؤكداً أن الحل يجب أن يكون بأيدي الفاعلين السياسيين الليبيين.
وأشار إلى أن مشاركة إيطاليا والولايات المتحدة ضرورية لضمان عملية التوازن الجديدة، حيث تستطيع إيطاليا العمل كضامن لأوروبا، بينما يمكن للولايات المتحدة أن تكون ضامنة لسلسلة من اللاعبين الإقليميين.
وأوضح روفينيتي أن عقد اتفاق صخيرات ثاني بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الحوار قد يكون خطوة أساسية نحو استقرار ليبيا.
ولفت إلى أن استقرار ليبيا شديد الأهمية لأمن البحر الأبيض المتوسط، مؤكداً أن الليبيين لا يرحبون بالتدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
ونبه روفينيتي إلى أن حالة الانسداد السياسي الحالية تؤثر على الرخاء الليبي والمواطنين الليبيين، الذين يشعرون بأن رغبتهم في تحقيق التوازن والاستقرار بدأت تتلاشى.
قمة لقادة تونس والجزائر وليبيا تطلق مبادرة لتأسيس تكتل مغاربي جديد