وفد من شركة “سوناطراك” الجزائرية، يتكون من خبراء في مجال التكرير والبتروكيماويات، يبحث مشروع إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماوي في مدينة دوسو بالنيجر.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف برميل يومياً، مع إمكانية توسيعها إلى 100 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى مجمع بتروكيماوي متكامل.
ووفقاً لبيان صحفي، فإن المشروع يأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بين الجزائر والنيجر، ويشمل الجوانب التقنية واللوجستية لضمان نجاح المشروع، كما يندرج ضمن التزام الجزائر بدعم النيجر في تحويل ثرواتها الطبيعية إلى فرص تنموية مستدامة.
وأكد وفد “سوناطراك” أن دعم هذا المشروع يعكس التزام الجزائر الذي أعلنه وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، خلال زيارة وزير النفط النيجري في سبتمبر الماضي، حيث تعهدت الجزائر بمرافقة النيجر في تنفيذ مشروع إنشاء المصفاة والمجمع البتروكيماوي.
وصرح وزير النفط في النيجر، صحابي عومارو، أن المشروع يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق السيادة الطاقوية للبلاد، ويعد ركيزة أساسية لتحول اقتصادي، حيث سيسهم في تلبية الاحتياجات المحلية، خلق فرص عمل، تعزيز المحتوى المحلي، وجذب الاستثمارات.
الرئيس الجزائري يتوقع أن يصل الدخل القومي إلى 400 مليار دولار بحلول 2027