المكتب الإعلامي لسفينة “عمر المختار” الليبية يعلن أن السفينة تبعد 250 ميلاً بحرياً عن غزة، متوقعا دخولها خلال أقل من 24 ساعة أصعب مراحل رحلتها لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، نقلت مصادر صحفية بيان قبائل بني وليد التي جددت دعمها الكامل للسفينة، معتبرة أن أي اعتداء عليها يُعد استهدافا مباشرا للمدينة وأهلها.
وطالبت القبائل الحكومة الليبية بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية السفينة وطاقمها وضمان استمرارية مهمتها الإنسانية، مشددة على أن موقفها يترجم التزاما وطنيا وإنسانيا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي تهديد قد تتعرض له.
ومن جانبه، أعرب منسق عام السفينة الدكتور محمد الحداد في حديثه لمصدر صحفي عن تقديره لموقف أهالي بني وليد، مؤكداً أن وقفتهم تمثل موقفا ليبيا حراً ومسانداً للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن أي محاولة لاستهداف السفينة ستُعد اعتداء مباشراً على قبائل بني وليد نفسها، وأن السفينة ستواصل رحلتها رغم كافة التهديدات.
كما أكد مختار محلة الساعدي الطبولي بمدينة بني وليد ناصر أسدادة في تصريح صحفي أن المشاركين على متن السفينة جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لمساندة أهالي غزة الذين يعيشون الحصار والجوع في ظروف غير مسبوقة، داعياً الليبيين والعالم إلى الاصطفاف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتضامن مع غزة.
البنك الدولي يتوقع انتعاش إنتاج النفط الليبي ونمو اقتصادي قوي بحلول 2026
