نجحت سفينة “أوشن فايكينغ”، التابعة لمنظمة “إس أو إس ميديتيرانيه”، في إنقاذ 41 مهاجراً كانوا يكافحون الغرق على متن قارب خشبي متهالك، قبالة السواحل الليبية.
ومن بين هؤلاء المهاجرين، كان هناك قاصران، يشتركان مع الآخرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، في محاولة للوصول إلى بر الأمان.
وفي تلك اللحظات العصيبة، تضافرت جهود فريق الإنقاذ ليتمكنوا من انتشال الأشخاص من براثن البحر، حيث كان أحد المهاجرين يعاني من انخفاض حرارة الجسم، بينما كان آخرون مصابون بحروق نتيجة الوقود المتسرب.
وخصصت السلطات البحرية الإيطالية ميناء أنكون، الواقع في شرق إيطاليا، ليكون الملاذ الآمن للناجين.
ومع وصولهم إلى اليابسة، بدأت فرق الإغاثة في تقديم العناية اللازمة للمهاجرين، الذين تميزت وجوههم بالإرهاق والأمل على حد سواء.
يذكر أن منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” تمكنت من إنقاذ أكثر من 40 ألف شخص من الغرق في البحر الأبيض المتوسط، خاصة في القطاع الأوسط، المعروف بأنه أخطر طريق للهجرة في العالم، منذ عام 2016.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد من قضوا أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا من خلال البحر الأبيض المتوسط منذ يناير من هذا العام 880 شخصاً،
تقدير موقف – هانيبال القذافي.. المنسي الذي يتقاذف مسؤوليته الجميع