23 ديسمبر 2024

أعربت سفارات كل من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بعد مشاورات جرت في تونس عن دعمها الكامل لجهود ستيفاني خوري، المكلفة ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لحل الأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي.

وأشارت السفارات في بيان مشترك إلى أن الأزمة المالية في ليبيا تتطلب حلولاً عاجلة، داعية الأطراف الليبية إلى التوصل سريعاً إلى تفاهمات من شأنها استعادة النزاهة المؤسسية، وضمان استقرار المصرف المركزي الليبي، وإعادة الثقة الدولية في النظام المالي الليبي.

وشجعت السفارات مع استعداد الأطراف الليبية لاستئناف المحادثات يوم الاثنين تحت إشراف البعثة الأممية، كافة الأطراف على التوصل إلى اتفاقات طويلة الأمد بشأن توزيع عائدات النفط الليبي بشكل عادل يضمن مصالح جميع المواطنين، مؤكدة على ضرورة تجنب أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وتعميق الأزمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تعيشها ليبيا، على خلفية تعيين المجلس الرئاسي لمحافظ جديد للمصرف المركزي، محمد الشكري، وهو ما رفضه مجلس النواب ومجلس الدولة.

وفي خطوة لاحقة، أعلن المجلس الرئاسي تعيين مجلس إدارة جديد للمصرف، مكلفاً عبد الفتاح عبد الغفار برئاسته، وهو ما زاد من تعقيد الوضع المالي والمؤسسي في البلاد.

وتتزامن هذه الأزمة مع الصراع السياسي المستمر بين السلطات المتنافسة في الشرق والغرب، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار ويهدد الجهود المبذولة لتحقيق توافق وطني شامل.

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوترات في طرابلس وتدعو للحوار

اقرأ المزيد