05 ديسمبر 2025

يمثل المغني المغربي سعد لمجرد، الاثنين المقبل، أمام محكمة الجنايات في مدينة دراغينيان جنوب فرنسا، للنظر في قضية اتهامه باغتصاب نادلة فرنسية عام 2018، وهي واحدة من عدة ملفات تتعلق بالاعتداء الجنسي طالته خلال السنوات الماضية.

وتعقد الجلسة عند الساعة الثانية بعد الظهر، فيما يتوقع أن يصدر الحكم يوم الخميس المقبل، وسيحضر لمجرد المحاكمة بوضعية سراح، بينما أعلنت الجهة المدعية عبر محاميها دومينيك لاردان أنها ستطلب جعل الجلسات مغلقة، مؤكدة أن موكلتها «انتظرت سبع سنوات كي يُعترف بأنها ضحية»، على حد تصريح المحامي.

وتعود وقائع القضية إلى أغسطس 2018 حين كانت المدعية تعمل نادلة في سان تروبيه، والتقت بسعد لمجرد في أحد الملاهي الليلية. وتشير روايتها إلى أنها وافقت على الذهاب معه إلى الفندق، حيث تتهمه بارتكاب الاعتداء داخل غرفته، بينما يؤكد لمجرد أن العلاقة كانت consensuelle وبموافقتها.

ويأتي هذا الملف في سياق سلسلة اتهامات مشابهة تطارد الفنان المغربي منذ أكثر من عقد، بدءا من قضية في الولايات المتحدة عام 2010 قبل إسقاط التهم عقب تسوية مالية، مرورا باتهام آخر في 2015 تقدمت به شابة فرنسية مغربية، وانتهاء بقضية باريس 2016 التي أدين فيها عام 2023 بالسجن ست سنوات قبل أن يستأنف الحكم.

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمسيرات “بيرقدار أكينجي” وتقنيات متطورة

اقرأ المزيد