محكمة مغربية أصدرت حكماً بالسجن سبعة أعوام على مغني الراب الفرنسي المغربي وليد جورجي “مايس”، بعد إدانته بتكوين عصابة إجرامية ومحاولة اختطاف، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأصدرت غرفة الجنايات الابتدائية في طنجة حكماً بإدانة “مايس” لضلوعه في تحريض عصابة مأجورة على اختطاف واحتجاز أحد منافسيه في مدينة مراكش، إثر خلاف شخصي بينهما، بحسب ما أورده أحد المواقع المحلية.
ونفى المغني التهم المنسوبة إليه، بينما أكد فريق دفاعه أن ملف القضية يخلو من أي دليل يربطه بباقي المتهمين الموقوفين، وفق مواقع إخبارية مغربية.
وشملت الأحكام الصادرة في هذه القضية 11 متهماً، تراوح بين السجن النافذ لعشر سنوات وسنة واحدة مع وقف التنفيذ.
وكان “مايس” قد تم توقيفه في المغرب في يناير الماضي لدى قدومه من دبي، حيث كان مقيماً، ويُذكر أن القضاء الفرنسي كان قد أصدر في عام 2023 مذكرة توقيف بحقه في قضية ثانية يواجه فيها اتهامات بممارسة العنف.
وفي فرنسا، صدر بحقه حكم غيابي بالسجن عشرة أشهر لإدانته بالمشاركة في حادثة عنف جماعي عام 2018 في باريس، أسفرت عن إصابة أحد الأشخاص بعجز مؤقت عن العمل لمدة ستة أيام بعد خروجه من أحد الاستوديوهات.
ووفق موقع “تيل كيل” المغربي، غادر جورجي إلى دبي في عام 2020 خلال ذروة نجاحه الفني، بعد تعرضه لمحاولة سرقة في ضواحي باريس، ردّ عليها بإطلاق نار.
“أزمة القمصان” تتجدد بين الفرق المغربية والجزائرية
