Samer 
أفاد موقع “هسبريس” المغربي بأن قضية “مجموعة الخير” بمدينة طنجة اتخذت منعطفاً جديداً بعد توقيف رئيسة المجموعة، يسرى، في محطة القطار بعد اختفائها لمدة أسبوع.
ووفقاً لمصادر مقربة من الملف، قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية إحالتها إلى قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعها السجن في سجن طنجة 2، وتحديد موعد لاحق لاستكمال الاستماع إليها.
وأظهرت يسرى هدوءاً وبروداً في أول ظهور لها أمام وكيل الملك، حيث أجابت عن الأسئلة الموجهة إليها دون انفع، ومن المتوقع أن يواصل قاضي التحقيق يوم الخميس المقبل الاستماع إلى المتهمين البالغ عددهم 15 شخصاً، بينهم 12 امرأة و3 رجال، مع تنظيم مواجهات بينهم وبين أصحاب الشكاوى.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المواجهات قد تكشف عن تفاصيل هامة فيما يُوصف بأنه “أكبر عملية نصب في تاريخ المملكة”، خاصة في ظل التوتر المتزايد بين مديرة المجموعة وعدد من المتورطين من جهة، والرئيسة من جهة أخرى.
يذكر أن هذه القضية شهدت تقديم مئات الشكاوى، حيث يُتوقع أن يصل عدد الضحايا إلى مليون شخص من مختلف المدن المغربية، إضافة إلى مغاربة مقيمين في دول أوروبية مثل إسبانيا، بلجيكا، وهولندا، فضلاً عن ضحايا محتملين في الولايات المتحدة وكندا.
مصر تقترب من اتفاق مع “باريك جولد” الكندية لاستغلال موارد الذهب