قدمت نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا، الأميركية ستيفاني خوري، اليوم الأربعاء، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا منذ توليها المسؤولية.
وتطرقت الإحاطة إلى أسباب الصراع السياسي وتأثيراته على المسارين الاقتصادي والعسكري في البلاد، وفقاً لمصدر أممي.
وأكد المصدر أن خوري تناولت تفاصيل اجتماعاتها مع الأطراف والمكونات السياسية والعسكرية في ليبيا، مركزةً على تأثير الجمود السياسي على الاقتصاد الليبي في ظل معاناة الشعب من نقص السيولة النقدية نتيجة الصراع بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة أسامة حماد المكلفة من مجلس النواب.
وهدفت جلسة الإحاطة إلى إعادة الزخم الدولي للأوضاع في ليبيا مع تراجع اهتمام المجتمع الدولي مؤخراً بالوضع في البلاد بسبب التركيز على قضايا أخرى مثل الأوضاع في أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن البعثة الأممية تعجز حالياً عن طرح أفكار جديدة لحل الأزمة بسبب شغور منصب المبعوث الأممي بعد استقالة السنغالي عبد الله باتيلي.
وتنافست أربع دول على منصب المبعوث الأممي الجديد بعد فشل تجربة عبد الله باتيلي، وتتصاعد التوقعات بتولي شخصية عربية للمنصب.
وبرز من بين المرشحين التونسي مروان العباسي، الجزائري رمطان لعمامرة، الألماني كريستيان باك، والموريتاني محمد الحسن ولد لبات.
وأشار المصدر إلى أن تعيين الأميركية ستيفاني خوري في منصب نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية قد يؤثر على فرص دبلوماسي غربي آخر لتولي منصب المبعوث الأممي.
وعادت حالة عدم الاستقرار والتوتر في مدينة الزاوية في غرب ليبيا، حيث اغتيل الشاب عبد الباري أبو عوبة أمام منزله.
وأوضح مصدر أمني ليبي أن الاغتيالات الممنهجة تضعف جهود إرساء الأمن في المدينة، في ظل الصراع بين الميليشيات المسلحة المتورطة في جرائم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
الخطوط الجوية الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا ابتداء من سبتمبر المقبل