شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على الحاجة لتجاوز الجمود السياسي الراهن وتشجيع العملية السياسية الشاملة.
كما أكدت خوري على ضرورة تحقيق الاستقرار والوحدة بين المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات وطنية تعكس إرادة الشعب الليبي.
وتطرقت خوري إلى ضرورة توحيد الحكومة والجيش لتحقيق استقرار مستدام ووقف إطلاق النار، وأثنت على القدرات الاقتصادية لليبيا، مشيرة إلى الحاجة لرؤية مشتركة تسهم في بناء مستقبل أفضل.
ونوهت خوري على تحديات المصالحة الوطنية موضحة ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية وأهميتهما لليبيين، ودعت إلى تركيز خاص على ضحايا النزاعات.
كما تحدثت عن الانتخابات المحلية كفرصة جوهرية للشعب الليبي لتعزيز مشاركته في الانتخابات الوطنية المقبلة.
وأشادت خوري بالدور البارز الذي تلعبه المرأة الليبية في الساحات السياسية والاقتصادية، مع تسليط الضوء على التحديات مثل العنف الإلكتروني، وفي رسالتها للشباب الليبي، حثتهم على الاستمرار في الأمل والمشاركة الفعالة في العمليات السياسية والاقتصادية، مؤكدة على دورهم الحيوي في دفع الأطراف السياسية نحو تحقيق مستقبل مزدهر لليبيا.
وتولت ستيفاني خوري مهامها في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سياق سياسي معقد، حيث عُيّنت في ليبيا في 1 مارس 2024، بعد استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، وصلت إلى ليبيا في 24 أبريل 2024، وواجهت تحديات جمود العملية السياسية في ليبيا حيث حاولت استعادة الثقة المفقودة في دور بعثة الأمم المتحدة، بعد إخفاقات سابقة لمبعوثين دوليين.
ليبيا.. بالقاسم حفتر يجري جولة تفقدية في مدينة البيضاء