22 نوفمبر 2024

قامت شركة SpaceX، التي يملكها رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، بإطلاق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية التجسسية لحساب مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي.

تمت العملية باستخدام صاروخ “فالكون-9″، وذلك في مهمة تحمل الرمز NROL-113، وتمثل الإطلاق الثالث من نوعه ضمن سلسلة “أقمار الجيل القادم المتطورة”، وهذه الأقمار مصممة لتوفير معلومات حيوية لمجموعة محدودة من المستخدمين في أوقات محورية، ما يعزز من قدرات التجسس والمراقبة الأمريكية.

وفي سياق متصل، تشير تقارير من وكالة Bloomberg إلى أن SpaceX وقعت في سبتمبر 2023 اتفاقية مع القوات الفضائية الأمريكية، ضمن برنامج Starshield لتقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

ويُعتبر نظام Starshield نسخة مصغرة من نظام ستارلينك، لكنه مخصص حصريا لاستخدامات حكومية أمريكية، ما يضمن سيطرة وخصوصية معلوماتية عالية للدولة.

وصاروخ “فالكون 9” (Falcon 9) متعدد الاستخدامات، تم تطويره وتصنيعه من قبل شركة سبيس إكس (SpaceX) الأمريكية، وتم تصميمه لإطلاق الأقمار الصناعية إلى مدار الأرض المنخفض، ونقل حمولات إلى المدار الجغرافي الثابت، بالإضافة إلى مهام أخرى مثل تزويد محطة الفضاء الدولية بالإمدادات وإرسال رواد الفضاء.

يمكن للصاروخ نقل حمولات تصل إلى 22,800 كيلوجرام إلى مدار الأرض المنخفض (LEO) وحوالي 8,300 كيلوجرام إلى المدار الجغرافي الثابت (GTO).

احتجاجات في نيويورك ضد الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع السودانية

اقرأ المزيد