كشفت السباحة البرازيلية آنا كارولينا عن تفاصيل تتعلق بتعرضها للتحرش خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ما أثار جدلا واسعاً حول تعامل اللجنة الأولمبية البرازيلية مع الحادثة.
وذكرت آنا كارولينا، البالغة من العمر 22 عاما، أنه تم استبعادها من الفريق وأُرسلت إلى بلدها بطريقة مهينة، حيث أجبرت على السفر بملابس غير لائقة بعد ليلة قضتها برفقة صديقها السباح غابرييل سانتوس.
وفي وقت سابق، نشرت آنا صورة لها مع غابرييل تظهرهما وهما يستمتعان بأجواء باريس، ما أثار استياء رئيس فريق السباحة البرازيلي، غوستافو أوتسوكا، الذي صرح بأن الهدف من التواجد في باريس هو تمثيل 200 مليون برازيلي وليس للترفيه.
وتصاعد الجدل بعد أن ظهرت آنا تبكي في مقطع فيديو نشرته على حسابها على “إنستغرام” من البرتغال، حيث انتظرت رحلتها إلى البرازيل.
واتهمت السباحة عبر الفيديو اللجنة الأولمبية البرازيلية بتجاهل شكاويها بشأن التحرش الذي تعرضت له وعدم منحها الفرصة لجمع أغراضها قبل مغادرة القرية الأولمبية.
وتخصصت آنا كارولينا فييرا في السباحة الحرة وسباحة الصدر، وشاركت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 ممثلة للبرازيل في سباق التتابع 4 × 100 متر حرة للسيدات، كما سجلت أرقاما قياسية في مسابقات السباحة، من أبرزها تحطيم الرقم القياسي الأمريكي الجنوبي في سباق التتابع 4 × 200 متر حرة خلال بطولة جوزيه فينكل 2018.
يذكر أن الحادثة ليست الأولى في مسيرة السباحة حيث سبق لها أن تورطت في مشاجرة مع زميلتها في الفريق في بطولة سابقة.
وتشارك البرازيل في أولمبياد باريس 2024، بوفد رياضي كبير يضم 273 رياضيا برازيليا، منهم 153 رياضية، ما يجعلها المرة الأولى التي يرسل فيها البرازيل وفدا تكون فيه النساء الأغلبية بنسبة 55% من الإجمالي.
رئيس وزراء إثيوبيا يدعو للاستثمار في بلاده خلال منتدى أعمال “بريكس”