22 نوفمبر 2024
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتفاعل مع عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز وعائلته، بعد أن حصل عميد المسجد على أعلى وسام فرنسي في مسجد باريس في 2022 (رويترز)

تجتاح موجة من الجدل الساحة السياسية في الجزائر بعد زيارة وزير الشؤون الدينية الجزائري، يوسف بلمهدي، لمسجد باريس الكبير.

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يعتبر البعض أن التوقيت غير موفق، نظرًا لتزامنها مع تصريحات عميد المسجد، شمس الدين حفيظ التي اعتبرت مسيئة للمقاومة الفلسطينية.

ردود الأفعال لم تتأخر، حيث أعرب عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة “مجتمع السلم”، أكبر حزب معارض في البرلمان الجزائري، عن استنكاره لهذه الزيارة، في ندوة نظمتها جريدة “الوسط” مشيرا إلى أن الزيارة تظهر كأنها تبرمج تصريحات العميد وتُعطيها قيمة.

وأضاف شريف، أن هذه الزيارة جاءت في وقت غير مناسب، مؤكدا على ضرورة معاقبة عميد مسجد بارس عن تلك التصريحات المسيئة بحق الموقف الرسمي الجزائري والمقاومة الفلسطينية.

لم يكن هذا الرأي محصورًا في حدود حركة “مجتمع السلم”، بل امتد إلى تدوينة لوزير الثقافة الجزائري السابق، محي الدين عميمور، الذي استغرب فيها زيارة الوزير، مطالبًا بتفسير إذا ما كانت الجزائر قد تخلت عن شعارها الشهير “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، أثارت الجدل خلال العدوان على غزة، حيث حاول نزع الغطاء الإسلامي عن أفعال المقاومة في فلسطين، قائلا: “هنا يكمن دورنا.. الإسلام قبل قوانين الحرب وضع قواعد الصراع، والخليفة أبو بكر الصديق قال إنه لا يجب مهاجمة المدنيين أو أخذ رهائن وأن نحسن معاملة السجناء حتى أنه قال لا تقطعوا الأشجار”.

اعتزال الأولمبي الجزائري خنوسي بعد هجوم عبر الإنترنت

اقرأ المزيد