زارت الفرقاطة الروسية “المارشال شابوشنيكوف” السواحل الإرتيرية تلبية لدعوة للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ورست الفرقاطة في ميناع مصوع وسط مراسم ترحيب وبحضور ممثلين للإدارة المحلية وسلاح البحرية الأريتري.
واستمر رسو سفينة أسطول المحيط الهادئ لعدة أيام، وبعد ذلك واصلت الفرقاطة تنفيذ جدول رحلاتها البحرية لمسافات طويلة.
وجرى خلال زيارة السفينة تنظيم برنامج ثقافي ورياضي حافل للبحارة، حيث قام طاقم الفرقاطة بزيارة للمعالم المهمة في جولات سياحية، كما جرى تنظيم مباريات رياضية ودية على شرف بحارة البلد الضيف.
وكان أعلن السفير الروسي في أسمرا إيغور موزغو عن تنفيذ مناورات مشتركة مع القوات البحرية الإرتيرية بين 28 مارس و 5 أبريل.
وشهدت العلاقات الروسية الإريترية تنامياً مستمراً خلال السنوات الماضية على العديد من المستويات.
وساهمت روسيا في دعم إريتريا سياسياً في المحافل الدولية، حيث اعترضت على نشر تقرير مجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بشأن الصومال وإرتيريا المقدم إلى مجلس الأمن عام 2013، لما تحمله الاستنتاجات والتوصيات من انحياز.
و أبدت موسكو تحفظها في مجلس الأمن على قرار توسيع العقوبات على إرتيريا في عام 2011 وذلك من خلال الامتناع عن التصويت، وهو ما تكرر في عام 2014، كما كانت روسيا أول عضو دائم في مجلس الأمن يطالب برفع العقوبات عن إرتيريا في أغسطس 2018.
تقرير “التايمز” تكشف عن بيع قطع أثرية سودانية منهوبة على “إيباي”