قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الليبي العام منذ عام 2012 محمد معزب، إن زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى تركيا لم تحقق النتائج المرجوة.
وخصوصا ما يتعلق يموضوع تشكيل حكومة ليبية جديدة، كون هذا الأمر ليس قرارا تختص به تركيا أو أي دولة إقليمية أخرى، بل هو أمر مرهون برؤية البعثة الأممية لحل الأزمة السياسية.
وتوقع معزب في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الرد التركي قد يكون جاء واضحا على طلب صالح في هذه القضية، وهو تأييد مسار الحل الذي تقترحه البعثة الأممية، مبرزا أن صالح ومجلسه لا يريدان حكومة جديدة تتولى إدارة الانتخابات كما يرددان، وإنما لتدشين مرحلة انتقالية جديدة قد تستمر قرابة عامين.
واستند في طرحه هذا على وجود معارضة لقانوني الانتخابات اللذين أقرهما البرلمان الليبي مطلع أكتوبر الماضي بشكل مُتعجل، كونهما يفسحان المجال لترشح خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية للرئاسة، وذلك بغض النظر عن اعتراض الآخرين والبعثة على بعض ما تتضمنه بنودهما.
الرياضة الليبية تفقد أحد نجومها الصاعدين