أظهرت بيانات حديثة من وحدة أبحاث الطاقة تسجيل زيادة كبيرة في السعة المحتملة لمشروعات الطاقة الشمسية في القارة الإفريقية.
ووصلت هذه السعة إلى 140.9 غيغاواط حتى يونيو 2024، مما يعكس الالتزام المتزايد للدول بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في مزيج توليد الكهرباء.
وتشير الأرقام إلى أن دول شمال إفريقيا، بقيادة المغرب وليبيا ومصر وموريتانيا والجزائر، تمتلك السعة الإجمالية الأكبر بلغت 90.53 غيغاواط، بينما بلغت السعة لدول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 50.42 غيغاواط. ومعظم هذه السعة تتوزع بين المشروعات قيد الإنشاء وما قبل الإنشاء والمشروعات المعلنة.
وتبرز الدول العربية بقائمة الأكثر تطويراً، حيث يتصدر المغرب القائمة بسعة تصل إلى 29.05 غيغاواط، تليها ليبيا ومصر وموريتانيا والجزائر بمشروعات متقدمة تهدف لتعزيز حصتها من الطاقة النظيفة في السنوات القادمة.
وتسعى مصر لرفع حصتها من الطاقة المتجددة إلى 60% من إجمالي مزيج توليد الكهرباء بحلول 2030، بعدما وصلت سعتها الحالية لتوليد الكهرباء المتجددة إلى 6.709 غيغاواط بنهاية 2023.
وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، تواجه القارة تحديات تتعلق بالبنية التحتية والتمويل، إلا أنها تتمتع بفرص كبيرة للاستفادة من مواردها الطبيعية الوفيرة من الطاقة الشمسية، مما يعزز من تحقيق الاستقلالية الطاقية وتعزيز التنمية المستدامة.
المغرب في المرتبة 33 عالمياً بين أكبر ملوثي البيئة بالبلاستيك