أقدم مجهولون على اختطاف 14 شخصا على الأقل من إحدى القرى في ولاية كادونا، وفقا لما أفاد به عضو البرلمان النيجيري، عثمان دانلامي.
وأوضح دانلامي أن الحادث وقع في صباح يوم السبت الماضي، مما يُظهر تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة فقط من اختطاف ما يقارب 61 شخصاً في منطقة مجاورة، مما يجعله جزءاً من سلسلة من الهجمات الجماعية التي تعصف بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قام مسلحون في السابع من مارس باختطاف 278 طالباً من مدرستين في ولاية كادونا، وبعد يومين من ذلك تم اختطاف 15 طالبا آخرين من مدرسة إسلامية في ولاية سوكوتو.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرض أكثر من 200 نازح للاختطاف على يد جماعة بوكو حرام، حيث أكدت التقارير الإعلامية محاولات الحكومة للتفاوض مع الخاطفين، وعلى الرغم من أن الرئيس، بولا تينوبو، أمر أجهزة الأمن النيجيرية بإنقاذ الأشخاص الذين تم اختطافهم، فإنه لم يتم إطلاق سراح أي منهم.
ويشير الخبراء إلى أن الهجمات الجماعية وحالات الاختطاف في شمال نيجيريا تهدد السلامة العامة وتؤثر سلباً على الاستقرار في المنطقة، حيث تهدف غالبا إلى الحصول على فدية أو التجنيد القسري أو الإرهاب الجنسي.
تينوبو: الدبلوماسية والحكمة مفتاح إعادة دمج بوركينا فاسو ومالي والنيجر في إيكواس