05 أكتوبر 2024

اعترفت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة بالذنب في تهمة فيدرالية، بعد أن أفاد محققون بأنها شحنت أعضاء بشرية مسروقة إلى مشترين.

واعترفت دينيس لودغ (64 عاما)، المقيمة في غوفستاون بنيو هامبشاير، الجمعة، في المحكمة الجزئية الأميركية بالمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا، بذنبها في نقل البضائع المسروقة بين الولايات، وفقا لسجلات المحكمة.

وأعلن ممثلو الادعاء الفيدراليون العام الماضي التهم الموجهة إلى دينيس وزوجها سيدريك و5 أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، حيث تورطت شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد في شراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.

وقالت السلطات إن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي تم التبرع بها للكلية أخذت خلال الفترة بين 2018 وأوائل 2023 بدون علم أو تصريح من الكلية.

وينتظر رجل بنسلفانيا، جيريمي بولي المقيم في طومسون، الحكم بعد اعترافه بالذنب العام الماضي في التآمر والنقل بين الولايات للأعضاء المسروقة.

من جانبها، قالت هوب لوفيبر محامية دينيس لودغ خلال مقابلة مع قناة “دبليو بي يو أر” في فبراير إن زوج موكلتها “كان يفعل ذلك وقد تماشت هي مع الأمر نوعا ما”.

تجدر الإشارة إلى أن الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد تُستخدم في أغراض التعليم والبحث الطبي، ويتم حرق الجثث بعد الانتهاء منها وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.

الديمقراطيون يتخلون عن ليبيا:  خطوة لإضعاف فرص إعادة انتخاب ترامب؟

اقرأ المزيد