22 نوفمبر 2024

انطلقت أعمال الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في العاصمة الغانية أكرا. ويهدف الاجتماع الذي حمل عنوان “تعليم أفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين”، والذي انطلق مساء الخميس لمدة يومين لغاية 21 يوليو الجاري، إلى تقييم التقدم المحرز في أجندة متكاملة ورسم مسار القارة في عدد من المجالات على رأسها التنمية.

ويرتكز جدول أعمال الدورة الوزارية على مناقشة عدد من القضايا المالية والإدارية التي ترتبط بالتسيير الداخلي للاتحاد الإفريقي، إلى جانب المسائل المرتبطة بالشراكات التي أقامها الاتحاد مع مختلف الفاعلين الدوليين، وكذلك العضوية في مجموعة العشرين، فضلاً عن مواصلة تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك والتحضير للاستحقاقات المقبلة على الصعيدين القاري والدولي.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، إن “خطوات كبيرة تم تحقيقها في مجال السلام والأمن مع تشغيل صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي، ولكن هناك حاجة لتقليل الاعتماد على الشركاء الدوليين”.

في حين قال رئيس المجلس التنفيذي للمفوضية، محمد سالم ولد مرزوق، إن هناك تحديات تفرضها الأزمات العالمية، معرباً عن تفاؤله بقدرة القارة السمراء على التغلب عليها. كما دعا إلى تجديد الجهود لتحقيق الأهداف الطموحة لأجندة 2063.

بدورها، أكدت وزيرة خارجية غانا، شيرلي أيوركور بوتشوي، التزام بلادها بتعزيز أجندة 2063 وشددت على “أهمية تعزيز المؤسسات المالية الإفريقية”. كما دعت إلى “الاستفادة من إمكانات إفريقيا، وخاصة في قطاع التعليم”.

هذا وشدد الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، كلافر جاتيتي، على ضرورة “تحويل أنظمة التعليم إلى محركات للسياسة الصناعية وإعطاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار”، محذّراً من فخ الدخل المتوسط ​​وحث على زيادة الاستثمار في البحث والتطوير.

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أن وزير الخارجية، أحمد عطاف، وصل إلى أكرا للمشاركة في هذه الدورة التي سوف يتبعها انعقاد القمة التنسيقية السادسة بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.

ومن المقرر أن يعقد عطاف، على هامش أعمال هذا الاجتماع الوزاري، عدة لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة، وفقاً لبيان الخارجية الجزائرية.

كذلك، يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، المغرب في قمة الاتحاد.

يشار إلى أن المناقشات رفيعة المستوى المنعقدة تمهّد الطريق للأيام المقبلة حيث يعمل القادة الأفارقة معاً لتشكيل مستقبل القارة.

الجزائر: دول أوروبية عديدة طلبت منّا زيادة توريدات الغاز

اقرأ المزيد