21 نوفمبر 2024

أعلنت شركة “روس أتوم” الروسية عن بدء مرحلة جديدة في بناء الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في مصر.

وبدأت الشركة بتركيب غلاف الاحتواء الداخلي للمفاعل، وهو خطوة رئيسية نحو ضمان السلامة النووية والبيئية للمحطة، ويتكون الغلاف من ست طبقات تم تجميعها من 12 قطعة، ويُصنع مباشرة في موقع الضبعة بواسطة فريق من خبراء “روس أتوم”.

وكل قطعة من هذه القطع تزن بين 60 إلى 80 طنا، ويُعتبر تركيبها عملية تكنولوجية معقدة تستغرق نحو 15 ساعة وتتم بمساعدة رافعة ضخمة بقدرة رفع تصل إلى 1350 طن.

وأعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمود عصمت، عن خطط لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة خلال شهر أكتوبر، مما يدل على سرعة التقدم في الأعمال الإنشائية.

تأتي هذه الخطوات في أعقاب الزيارة التي قام بها الوزير ورئيس هيئة المحطات النووية المصرية، أمجد الوكيل، إلى محطة لينينغراد النووية، والفعاليات التي شهدت مشاركة الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي في صب خرسانة المفاعل الرابع في مطلع العام، مؤكدين على أهمية هذا المشروع للعلاقات بين البلدين.

وتُعتبر محطة الضبعة، التي تشمل أربع مفاعلات من الجيل “3+” بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط، أحد أكبر مشاريع الطاقة في مصر ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.

يذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول مشروع محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

 

الرئيس الجزائري يعلن جاهزية الجيش للتدخل في غزة ويبعث برسالة حاسمة إلى مصر

اقرأ المزيد