Samer 
روسيا وإثيوبيا تعلنان تكثيف الجهود المشتركة لتطوير مبادرات في مجال الإصلاح البيئي، عن طريق تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متقدمة تشمل مكافحة التلوث البيئي وإدارة النفايات الصلبة.
وجاء ذلك خلال اجتماع بين السفير الروسي في أديس أبابا، يفغيني تيريخين، ورئيسة وكالة حماية البيئة الإثيوبية ليليز نيمي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.
واتفق الطرفان على تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية متقدمة تشمل مكافحة التلوث البيئي وإدارة النفايات الصلبة، بالإضافة إلى الحفاظ على النظم البيئية ونقل التكنولوجيا اللازمة لتطوير مشروعات مستدامة.
وأكد الاجتماع أهمية بناء روابط متينة بين وكالة حماية البيئة الإثيوبية والوكالات الحكومية ذات الصلة، إلى جانب تمكين التعاون مع القطاع الخاص ومعاهد البحوث لتحقيق التنفيذ الفعال للمبادرات المشتركة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد توقيع مذكرة تفاهم بين روسيا وإثيوبيا في نوفمبر الماضي حول تغير المناخ والتنمية منخفضة الكربون، وتهدف المذكرة إلى وضع أساس للتعاون بين البلدين في مواجهة تغير المناخ، ودعم التنمية منخفضة الكربون، وتعزيز التمويل المستدام.
كما تتضمن الاتفاقية إمكانية تنفيذ مشاريع مناخية وتطوير أسواق الكربون، بما يسهم في تعزيز الجهود البيئية على المستوى الدولي.
وتسعى روسيا وإثيوبيا من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تقدم ملموس في معالجة القضايا البيئية، مع التركيز على الابتكار ونقل التكنولوجيا، بما يعزز قدراتهما على مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
بوتين يدعو إلى إدخال تغييرات جذريّة على سياسات الهجرة ومنح الجنسيّة الروسيّة