نفت السفارة الروسية في ليبيا الشائعات المتداولة عن تورط طيرانها العسكري في النزاع الليبي، وفي بيان رسمي، أكدت السفارة عدم وجود أي قوات جوية روسية أو طيارين عسكريين روس في الأراضي الليبية.
ودعت السفارة والمجتمع الدولي إلى توخي الحذر والتأكد من صحة المعلومات المتداولة بشأن الأوضاع في ليبيا.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن الشائعات حول تواجد قواتها في ليبيا لا أساس لها من الصحة وتعد جزءا من حملة تضليل إعلامي تهدف إلى تشويه صورة روسيا في المنطقة، وحثت السفارة جميع الأطراف على التحقق من الحقائق والمعلومات قبل تداولها.
ويأتي هذا النفي في سياق متوتر حيث تعاني ليبيا من استمرار الصراع والانقسامات السياسية، مما يجعل البيئة خصبة لانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة.
وتتعدد الجهات التي وجهت اتهامات لروسيا باستخدام طيرانها العسكري في ليبيا، من أبرز هذه الجهات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أفادت تقارير إعلامية غربية عن جهود روسية لبناء جسر جوي لتسيير طائرات شحن عسكرية إلى المنطقة الشرقية في ليبيا لنقل أصول دفاعية، وذلك في مسعى من جانب موسكو لتعزيز وجودها العسكري في ليبيا.
بالإضافة إلى ذلك، جددت مجموعة “كل العيون على فاغنر” البحثية اتهام روسيا بزيادة استخدامها موانئ ليبية في سرت وطبرق لتفريغ الأسلحة والجنود، على الرغم من نفي موسكو المتكرر.