مركز التصدير الروسي يعلن دعمه المستمر للشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول الأسواق الإفريقية رغم العقوبات الغربية، مع تركيز خاص على القطاع الزراعي وفرصه الواعدة في القارة.
أكد ياروسلاف ياكوبوف، مدير التنمية الدولية في “مركز التصدير الروسي”، أن المركز يواصل تقديم الدعم للمصدرين الروس، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز وجودهم في الأسواق الأفريقية رغم التحديات التي تفرضها العقوبات الغربية.
جاء ذلك خلال تصريحاته لوكالة “المبادرة الإفريقية” على هامش المؤتمر الاقتصادي الدولي “القضايا الحالية للتعاون الاقتصادي بين جمهورية مالي والاتحاد الروسي” الذي عقد يوم 25 مارس في موسكو وباماكو.
وأوضح ياكوبوف: “نقدم الدعم المستمر لمصدّرينا في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، مع تركيز خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفي منطقة غرب ووسط أفريقيا، لا يزال عدد المشاريع النشطة محدوداً، لكننا نلاحظ توجهاً متزايداً من الشركات الروسية نحو هذه الأسواق”.
وأضاف المسؤول الروسي: “لدينا حالات نجاح ملحوظة، لكننا نتحفظ على الكشف عن التفاصيل تجنباً للعقوبات الثانوية والضغوط من الشركاء الغربيين السابقين”.
وحول طبيعة الطلب في الأسواق الإفريقية، أشار ياكوبوف إلى استمرار الطلب القوي على المنتجات الروسية، وخاصة في القطاع الزراعي، مؤكداً أن “الشركات الروسية قادرة على تقديم عروض تنافسية ومربحة في هذا المجال”.
يذكر أن المؤتمر الاقتصادي الدولي نظمته وكالة أنباء “المبادرة الإفريقية” بالتعاون مع اللجنة الفرعية للتأجير في غرفة التجارة والصناعة الروسية وجمعية “Sahel Perspective” المالية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا ومالي.