روسيا تقترح على الأمم المتحدة إعلان 14 ديسمبر يومًا عالميًا لمكافحة الاستعمار، ضمن مشروع طويل الأمد. كما تواصل توسيع حضورها الدبلوماسي في إفريقيا بافتتاح سفارات جديدة.
قدمت روسيا مقترحاً إلى الأمم المتحدة لإعلان يوم 14 ديسمبر يومًا عالميًا لمكافحة الاستعمار، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته في مجلس الدوما ضمن “ساعة الحكومة”.
يأتي هذا في أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر 2024، قراراً يؤكد على “القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله ومظاهره”.
وأكد لافروف أن روسيا بدأت خلال عام 2024 تنفيذ مشروع طويل الأمد لمناهضة الاستعمار، حيث بادرت حركة “روسيا الموحدة”، بدعم من الأحزاب البرلمانية الأخرى، إلى تأسيس حركة دولية لمكافحة الاستعمار الجديد.
وأوضح أن وزارة الخارجية الروسية نجحت في ضمان تبني الأمم المتحدة لقرار يدعو إلى إنهاء كافة أشكال الاستعمار، مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل في اعتماد قرار أممي بإعلان 14 ديسمبر 1960، تاريخ صدور “إعلان منح الاستقلال للشعوب المستعمرة”، يوماً دولياً لمناهضة الاستعمار.
وفي سياق متصل، أعلن لافروف عن توسيع الحضور الدبلوماسي الروسي في القارة الإفريقية، حيث افتتحت روسيا ثلاث سفارات جديدة هناك، مع خطط لافتتاح سبع بعثات دبلوماسية أخرى خلال عامي 2025 و2026.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن في وقت سابق من فبراير الجاري عن افتتاح سفارات روسية جديدة في كل من غامبيا، ليبيريا، توغو، وجزر القمر، ضمن استراتيجية لتعزيز العلاقات الروسية مع الدول الإفريقية.