05 ديسمبر 2025

الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو”، أعلنت أن الدراسات الميدانية لمعهد بحوث مصايد الأسماك وعلوم المحيطات، أظهرت تحسنا في مخزونات “الماكريل الأطلسي” في المياه الاقتصادية للمغرب وموريتانيا، ما يفتح آفاقا أمام أساطيل الصيد الروسية للاعتماد عليها.

وخلال اجتماع مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى، أوضح رئيس “روسريبولوفستفو”، إيليا شستاكوف، أن عمليات التقدير جاءت وفق منهجيات علمية حديثة ومعايير دولية، مشيرا إلى أن الدراسة شملت ستة بلدان إفريقية مطلة على الأطلسي هي: المغرب، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا، موزمبيق وسيراليون.

وتم خلال هذا المشروع بحسب الوكالة جمع بيانات تفصيلية عن الموارد البحرية السطحية والقاعية، بهدف دعم تحسين إدارة المصايد البحرية وضمان استدامتها على المدى الطويل.

ويمتد مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى” منذ أغسطس 2024 وحتى 2026، ويُعد من أكبر المبادرات الدولية التي تنفذها “روسريبولوفستفو” بحضور سفينتين علميتين تابعتين للمعهد الوطني الروسي لأبحاث الصيد البحري.

وتسعى روسيا عبر هذا المشروع إلى تعزيز تعاونها مع الدول الساحلية الإفريقية وملء الفراغ الذي خلفته بداية تراجع أساطيل الاتحاد الأوروبي إثر انتهاء الاتفاقية مع المغرب.

يأتي ذلك في وقت تُظهر فيه الإحصاءات الروسية أن صيد الأسطول الوطني من المنتجات البحرية تجاوز 265 000 طن خلال العام الجاري من المياه الاقتصادية الأجنبية، مسجلا زيادة بأكثر من 16% مقارنة بالعام السابق.

ومن جانبه، أكد الجانب المغربي، عبر وزارة الصيد البحري، أن المملكة منفتحة على شراكات تعزز السيادة الوطنية وتحقق المنافع المتبادلة، مع الإبقاء على مصالح الاقتصاد البحري وضمان استدامته.

وتتوقع روسيا أن يتجاوز إجمالي حجم الصيد هذا العام 2025 حاجز 5 مليون طن من الأسماك والمنتجات البحرية.

موريتانيا تطلق مشروع خط سكك حديدية نحو الحدود المغربية

اقرأ المزيد