أكد وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن روسيا سترد بشكل “متناسب” على أي إجراءات قد تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها تجاه الأصول الروسية المجمدة في الخارج.
وأوضح سيلوانوف في مقابلة مع وكالة أنباء “ريا نوفوستي” أن روسيا تمتلك أصولا مجمدة لا تقل قيمة عن تلك التي يحتجزها الغرب، دون تحديد الأصول المقصودة.
وأشار سيلوانوف إلى أن الإجراءات الدولية الشاملة التي فُرضت على روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة أدت إلى تجميد مجموعة من الأصول في الخارج، بما في ذلك نحو 300 مليار دولار تعود لبنك روسيا، وتشير تقارير إلى أن هناك حملة للاستيلاء على هذه الأصول وتحويل العائدات إلى كييف.
في هذا السياق، دعا رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، مجموعة الدول السبع إلى أن تكون “أكثر جرأة” في مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ويُنظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا في باريس لبحث دعم أوكرانيا، حيث قد يتم طرح مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
من جهة أخرى، قامت روسيا بتجميد الأموال التي يحتفظ بها غير المقيمين من البلدان التي اعتبرتها “غير صديقة” في حسابات “C” الخاصة، وقد بلغت أكثر من 280 مليار روبل (حوالي 3 مليارات دولار) حتى نوفمبر 2022.
ورغم عدم الكشف عن حجم الأصول المجمدة منذ ذلك الحين، إلا أن تقارير سابقة أشارت إلى ارتفاع الإجمالي إلى ما يقرب من 600 مليار روبل بنهاية 2022.
ووفقا لسيلوانوف، فإن تجميد الأصول الروسية يؤثر على تصرفات دول أخرى، حيث يقلل الصينيون من مشاركتهم في الأوراق المالية الأمريكية نتيجة لهذه التطورات، مُشيرا إلى تقويض موثوقية الدولار واليورو عالميا.
الفساد في الغرب الليبي.. حبس القائم السابق بأعمال بعثة ليبيا في الفاتيكان