أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى بوركينا فاسو، عن خطط روسيا لزيادة عدد المدربين العسكريين في البلاد.
وقال لافروف: “يعمل هنا مدربون روس (في بوركينا فاسو)، وسيزداد عددهم لاحقا”، مشيراً إلى أن روسيا تقوم أيضاً بتدريب عناصر من القوات المسلحة وهيئات حماية القانون في بوركينا فاسو، ووصف هذا النوع من الشراكة بأنه “محدد ومتقدم للغاية”.
وأكد لافروف أن روسيا ستزود بوركينا فاسو بمنتجات عسكرية إضافية لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب، موضحاً أن نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بيك يفكوروف، قد زار بوركينا فاسو مؤخراً لتعزيز هذا التعاون.
وأضاف لافروف أنه “منذ الاتصالات الأولى بين بلدينا بعد وصول الرئيس إبراهيم تراوري إلى السلطة، شاركنا بشكل وثيق للغاية في جميع مجالات التعاون، بما في ذلك تطوير العلاقات العسكرية والعسكرية التقنية”.
وخلال زيارته إلى واغادوغو، أجرى لافروف محادثات مغلقة مع الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، حسب مراسل وكالة “تاس”.
وكانت واغادوغو قد استقبلت الوفد الروسي بترحاب كبير، حيث شوهدت كتابات على الجدران تصور إحداها لقاء زعيم بوركينا فاسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي جرى على هامش القمة الروسية الإفريقية في بطرسبورغ، بالإضافة للأعلام الروسية في المدينة، تعبيراً عن العلاقات المتينة بين البلدين.
ومن جانبه، وصف كاراموكو جان ماري تراوري وزير خارجية بوركينا فاسو التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة بأنه يمثل أولوية لبلاده.
وقال تراوري في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع نظيره الروسي: “تمت مراجعة بعض الأولويات، وبطبيعة الحال، قررنا تعزيز علاقتنا مع روسيا، ومنحها ديناميكيات جديدة، نحن نعمل على تطوير التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، وفي المقام الأول في مجال الأمن، بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتطوير التعاون الثنائي في مجالات التجارة والعلاقات التجارية والاقتصادية والزراعة والخدمات اللوجستية”.
وفي إطار جولته الإفريقية، زار لافروف أيضا جمهورية غينيا وجمهورية الكونغو.
نورلاند يبحث مع مسؤولين ليبيين ودوليين الوضع في ليبيا