قال مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الطاقة الروسية، دميتري سيمينوف إن الشركات الروسية في قطاع الطاقة نقوم بتطوير حوالي 40 مشروعاً في 14 دولة مختلفة.
وتشارك الشركات الروسية بنشاط في بناء وصيانة محطات الطاقة النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية في العديد من البلدان الإفريقية، وأهمها في مصر وبوركينا فاسو ومالي.
ويعتبر المشروع الأول عبارة عن محطة نووية في منطقة الضبعة المصرية بقدرة 4800 ميجاوات، حيث تم بدأ العمل فيها عام 2022، ومن المتوقع بدأ تشغيلها عام 2026.
وتعتبر مصر هذا المشروع في غاية الأهمية بالنسبة لها في ظل الضغط التي تعنيه البلاد من الطلب على الطاقة والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
ويمكن أن يكون النجاح في بناء محطات الطاقة النووية من قبل شركة روساتوم الروسية دافعاً للدول الأخرى التي تهتم حكوماتها باستخدام الطاقة النووية، مثل كينيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا، التي تعد بعدد كبير من العقود المربحة.
واستقدمت الشركة الروسية إلى منطقة الساحل الأفريقي، ولا سيما في مالي عدد من المتخصصين العسكريين الذين باتوا على مقربة من توقيع عقد مع القيادة المالية لبناء محطات طاقة نووية صغيرة بحجم وحدة طاقة واحدة في جميع أنحاء البلاد، بالتزامن مع مناقشات لمشاريع مماثلة في بوركينا فاسو.
وتعاني الكثير من دول إفريقيا من الانقطاعات المطولة والمتكررة للتيار الكهربائي، حيث تعتبر المشاريع الروسية في تطوير هذا المجال في تلك الدول خطوة إيجابية ويساعد الدول على النهوض الاقتصادي وتطوير البنى التحتية في الكثير من المجالات وأهمها الطاقة، على عكس الدول الغربية ومنها فرنسا وأمريكا التي كانت لها نفوذ في بعض منها وأدى وجودها إلى انتشار الفقر والقتل.
القبض على تيك توكرز وراقصات في مصر بتهم نشر محتوى مخالف للآداب العامة