09 يوليو 2024

بدأت روسيا مساعيها لفرض عقوبات رسمية على إسرائيل لأول مرة منذ بدء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

وطالب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بشكل رسمي بفرض عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي على إسرائيل.

ويُظهر هذا الطلب تصاعد الخلافات بين البلدين، والتي بدأت بتأييد إسرائيل لأوكرانيا في الحرب الروسية، بالإضافة إلى اتهامات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو لموسكو بالتواصل مع حركة “حماس”.

وجاء ذلك خلال جلسة لمناقشة مخاطر انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، تحت عنوان “حماية المدنيين في الصراع المسلح”.

وأشار نيبينزيا إلى أن تقريرا وزّعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد على الصعوبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب البيروقراطية الإسرائيلية والعقبات اللوجستية التي تضعها تل أبيب.
كما أكد نيبينزيا ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار لمنع المجاعة في غزة، مشددا على ضرورة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي.

وفي سياق متصل، شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي سجالا بين مندوب روسيا ومندوب الولايات المتحدة، حيث اتهم الأول الثاني بالسماح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، ولفت إلى أن مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، بل إنه يعطي “صلاحية للقتل”.

وفي إطار الجهود الدولية، أعلنت وكالة الإعلام الروسية “ريا نوفوستي” عن اجتماع ممثلين عن حركتي فتح وحماس في موسكو لمناقشة تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.

وتواجه إسرائيل ضغوطا قانونية دولية متزايدة جراء الحرب التي تشنها على غزة منذ أكتوبر الماضي وأسفرت عن عشرات آلاف الضحايا بين الفلسطينيين، والتي جعلتها تخضع للمرة الأولى للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قضية رفعتها جنوب إفريقيا.

“حماس”: ندين بشدة موقف واشنطن وتعطيلها القرار الأممي بشأن غزة

اقرأ المزيد