روسيا تستولي على تقنيات صاروخ “أتاكمز” الأمريكي وتدرس نظامه التوجيهي

غنمت روسيا بعض المعدات والتقنيات المركبة داخل صاروخ “أتاكمز” الأمريكي التكتيكي، وفقاً لما كشفه خبير روسي متخصص في الأسلحة والعتاد الحربي

وأكد الخبير خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” أن المتخصصين الروس يدرسون حالياً نظام التوجيه وتصحيح الطيران للصاروخ، بالإضافة إلى تقنيات أخرى مثل غيروسكوبات الليزر ووحدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وطورت الولايات المتحدة صاروخ “أتاكمز” كسلاح “أرض-أرض” يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 300 كيلومتر، ويحتوي الصاروخ على ذخيرة متعددة بحمولات مختلفة وأنظمة استهداف، وتشمل أهم طرازاته:

• إم-39: يحتوي على حمولة عنقودية تبلغ 560 كيلوغراما مع 950 ذخيرة صغيرة من طراز “M74″، ويصل مداه الفعال إلى 165 كيلومترا.
• إم-48: يتضمن رأسا حربيا متشظيا مشتركا مع صاروخ “هاربون” المضاد للسفن، ويصل مداه إلى 300 كيلومتر.
• إم-57: يتميز بدقة محسنة مع انحراف دائري محتمل يبلغ 10 أمتار فقط، لكنه غير فعال ضد المركبات المدرعة والهياكل المحصنة.

ويُعادل نظام “ستورم شادو” البريطاني نظام “أتاكمز” في ترسانة الناتو، إلا أنه لا يمكن إطلاقه إلا من الطائرات، بينما تمتلك روسيا حاليا تفوقا جويا يركز على أنظمة الدفاع الجوي.

وكشفت وسائل الإعلام الغربية أن صواريخ “أتاكمز” المرسلة لأوكرانيا لم تكن فعالة بشكل كبير بسبب الدفاعات الجوية الروسية.

وأفادت التقارير بأن العديد من الصواريخ تم اعتراضها أو خداعها أو أخطأت في إصابة أهدافها، وأكدت أن روسيا أظهرت قدرة على التكيف مع أي أسلحة تزود بها كييف، مما يجعل من زيادة المساعدات الغربية لأوكرانيا أمر غير كاف لتغيير مسار الصراع.

وفد عسكري أمريكي يقوم بجولة تفقدية في معسكر “اللواء 444 قتال” بليبيا لتعزيز التعاون العسكري