أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر عن وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة التخصصي قادمة من روسيا.
وأكد أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن سفينة الشحن التي حملت المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل غادرت روسيا في نهاية يونيو الماضي، ووصلت الشحنة بأمان وفق المخطط، وبلغ إجمالي وزن الشحنة 480 طناً.
وقال الوكيل: “وتتوالى الإنجازات سريعا لتحقيق حلم مصر النووي فقد شهد العام الماضي وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى والوحدة النووية الثانية، واليوم يشهد ميناء الضبعة التخصصي، المعد لاستقبال المعدات النووية الخاصة بمشروع الضبعة، وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة”.
وأوضح الوكيل أنه من المتوقع أن يتم تركيب هذه المعدة في أكتوبر المقبل، مشدداً على أن مصيدة قلب المفاعل تعزز نظام السلامة في المحطة وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي، ما يضمن التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
وتُعد محطة الضبعة النووية، أول محطة نووية سلمية لتوليد الكهرباء في مصر، تُبنى في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وستتألف من أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.
وتُبنى المحطة وفقاً لمجموعة عقود دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017، وتشمل عقوداً متكاملة للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة، وتخزين الوقود المستنفد.
تطلعات مصرية لزيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا