تقدمت روسيا بمشروع قانون يهدف إلى منع المواطنين من الدول التي توفر الإمكانية القانونية لتغيير الجنس من تبني الأطفال داخل أراضيها.
وطرح هذا الاقتراح في مجلس الدوما الروسي، حيث أعلنت عنه الحكومة عبر النظام الإلكتروني الرسمي للمجلس.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من قبل بعض الأعضاء البارزين في البرلمان، من بينهم فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، ونوابه بيوتر تولستوي وإيرينا ياروفايا وآنا كوزنتسوفا.
وأكد الأعضاء أن القانون الجديد المقترح يسعى لحماية الأطفال الروس من إمكانية التبني من قبل أفراد ينتمون لدول تتبنى سياسات تسمح بتغيير الجنس، سواء كان ذلك من خلال التدخل الطبي أو التغييرات القانونية في الوثائق الرسمية.
وتشير المذكرة التوضيحية للمشروع إلى أن الهدف من هذه التعديلات هو ضمان عدم تبني الأطفال الروس من قبل مواطني دول تنتمي إلى الناتو بشكل خاص، نظرا لأن غالبية هذه الدول تسمح بتغيير الجنس.
وتتخذ روسيا موقفا متشددا ومعارضا بشدة لمسألة التحول الجنسي، ففي عام 2020، أقرت روسيا قانوناً يحظر تغيير الجنس في الوثائق الرسمية، كما تعتبر روسيا التحول الجنسي “اضطرابا عقليا” وليس هوية جنسية شرعية، وغالباً ما يتم وصف التحول الجنسي في الخطاب الرسمي والإعلامي كتهديد للقيم التقليدية والأسرة.
وهناك قوانين في روسيا تحظر “الدعاية للمثلية الجنسية”، والتي تؤثر أيضاً على مجتمع المتحولين جنسياً.
تقرير أمريكي: الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في إفريقيا