20 نوفمبر 2024

حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى حلف الناتو سيجعل تدخل الحلف في الصراع أمرا لا مفر منه، حيث اعتبرت أن هذا الأمر يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

وأوضح مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالوزارة، أليكسي بوليشوك، أن هذه الخطوة ستقضي على فرص التسوية السياسية والدبلوماسية، معربا عن أمله في أن يتسم قادة الناتو بالعقلانية ويدركوا العواقب المدمرة لمثل هذا القرار.

وأعرب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو عن مخاوفه، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وأكد مسؤولون غربيون أن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو ليست مطروحة للنقاش حاليا، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

ومع ذلك، تستمر كييف في السعي للحصول على عضوية الحلف، حيث طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي انضماما “عاجلا” في سبتمبر 2022.

ومن جهة أخرى، أشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى تصريحات قبطان بحري دنماركي يدعى جون أنكر نيلسن، والذي أفاد بأنه شاهد السفن الأمريكية تعمل بدون تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال، مضيفة أنه اضطر للصمت لمدة عامين بشأن ما رآه.

وتساءلت زاخاروفا عما إذا كانت السلطات الدنماركية والسويدية والألمانية قد استجوبت القبطان وما إذا كانت أقواله مدرجة في ملف التحقيقات.

وانتقدت زاخاروفا اتهامات وسائل الإعلام الدنماركية للكرملين بنشر معلومات مضللة، داعية إلى تحقيق شفاف في الحادثة.

وأضافت المتحدثة أن هذه التطورات تأتي في ظل تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته فيكتوريا نولاند حول نيتهم إيقاف مشروع “نورد ستريم 2″، متسائلة عن مدى ارتباط تلك التصريحات بالأحداث التي وقعت.

يُذكر أن تفجيرات استهدفت في سبتمبر 2022 خطوط أنابيب “السيل الشمالي” التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد أن تكون تلك التفجيرات نتيجة عمل تخريبي متعمد.

موسكو تشارك في فعاليات “اليوم الإفريقي” (صور)

اقرأ المزيد