أعلنت مؤسسة “روساتوم”، العملاق النووي الروسي، عن خططها لإتقان تقنية الطباعة الحيوية للأعضاء البشرية المعقدة بحلول العام 2030.
جاء هذا الإعلان من رئيس مجموعة تنفيذ المشاريع العلمية في شركة العلوم والابتكارات التابعة لروساتوم، فلاديسلاف بارفينوف، خلال تصريحاته في المنتدى الدولي “تكنوبروم-2024” في نوفوسيبيرسك.
وبين بارفينوف أن الفريق حاليا يركز على تطوير تقنيات زراعة الأوعية الدموية، ويخطط لتوسيع نطاق هذه التقنيات لتشمل زراعة أعضاء مثل الغدة الدرقية، الكلى، والكبد.
وأضاف أن الفريق يعتمد على تقنيات طباعة غير تلامسية تستخدم المجالات الفيزيائية مثل المغناطيسية والموجات فوق الصوتية لتشكيل الأنسجة دون الحاجة لمواد إضافية، مما يعزز التوافق الحيوي مع جسم الإنسان.
وأوضح بارفينوف أن العملية تتضمن مراحل متعددة بدءاً من وضع خلايا المريض داخل الطابعة الحيوية لتشكيلها، مروراً بمرحلة الاندماج الخلوي، وصولا إلى “مرحلة النضج” داخل المفاعل الحيوي حيث تكتسب الأنسجة الخصائص اللازمة.
وختم بارفينوف تصريحاته مؤكداً على الدور المتوقع لهذه التكنولوجيا في تحسين جودة حياة المرضى وإحداث نقلة نوعية في مجال العلاج الطبي، مع توقعات بإجراء التجارب السريرية في السنوات القادمة.
وبدأ تطوير عمليات زراعة الأعضاء في روسيا خلال فترة الاتحاد السوفيتي، حيث أُجريت أول عملية زراعة كلية ناجحة في الستينيات.
وشهدت التسعينيات توسعا في مجال زراعة الأعضاء بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، حيث أُنشئت مراكز متخصصة، وتم تدريب الأطباء الروس في الخارج لتحسين مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث التقنيات.
الهجمات الروسية على تشاسيف يار تعرقل إمدادات القوات الأوكرانية