05 ديسمبر 2025

صرحت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا أن “المتحف المصري الكبير سيصبح منصة للبحث العلمي وتبادل المعارض والمبادرات الثقافية”، وأكدت على تميز المتحف في استخدام تقنيات حديثة، مشيرة إلى خطط لتبادل أيام الثقافة بين روسيا ومصر.

أكدت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا أن المتحف المصري الكبير بالجيزة سيصبح منصة دولية رائدة للبحث العلمي وتبادل المعارض والمبادرات الثقافية المبتكرة، وذلك خلال مشاركتها في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” على هامش حضورها حفل الافتتاح الذي شهد مشاركة 79 وفداً دولياً، حيث وصفت ليوبيموفا المشروع بأنه “أحد أكبر المشاريع في مجال الآثار ودراسات المتاحف على مستوى العالم”.

وأبرزت الوزيرة الروسية تميز المتحف ليس فقط بحجمه الضخم، بل أيضاً في “استخدامه الفعّال للتقنيات المتقدمة لإنشاء معارض متعددة الوسائط وبرامج تعليمية مبتكرة”، معتبرة أن الجمع بين التراث الغني لمصر القدمة والتقنيات الحديثة يخلق بيئة مثالية للدراسات العلمية والتبادل الثقافي.

وكشفت ليوبيموفا عن خطط طموحة للتعاون الثقافي بين روسيا ومصر، تشمل “تبادل أيام الثقافة وتوسيع التعاون في مجال التعليم الإبداعي”، مع التركيز على تبادل الطلاب والخبرات المهنية بين المتخصصين في المتاحف والمكتبات.

يذكر أن المتحف المصري الكبير، الذي بدأ تشييده عام 2005، يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية من جميع أنحاء مصر، بينها 5000 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون الذهبية، في خطوة وصفتها السلطات المصرية بأنها “هدية مصر للعالم”.

رئيس الوزراء المصري ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي

اقرأ المزيد