01 أبريل 2025

حمّل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الغرب مسؤولية تصاعد الإرهاب في إفريقيا بعد التدخل العسكري في ليبيا عام 2011، مشيراً إلى أن هذا التدخل دمر الدولة الليبية وأوجد بيئة خصبة لنمو الإرهاب. كما انتقد استمرار وجود القوات الغربية في إفريقيا، مؤكداً أن الدول الإفريقية فقدت الثقة في فعالية هذه العمليات.

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن انتشار الإرهاب في أفريقيا جاء نتيجة الأعمال العدوانية التي نفذها الغرب ضد ليبيا.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، والذي تم بثه عبر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وأكد نيبينزيا أن التدخل العسكري الغربي في ليبيا عام 2011، تحت غطاء “مسؤولية الحماية”، أدى إلى تدمير الدولة الليبية واقتصادها، مما خلق بيئة مواتية لنمو الإرهاب في القارة الأفريقية، وأضاف: “تواجه الدول الأفريقية اليوم توسعاً متسارعاً للإرهاب الدولي، بينما تلقي الدول الغربية خطابات مطولة حول الأسباب المزعومة للإرهاب، متجاهلة دور حساباتها الخاطئة وأعمالها غير القانونية في تفاقم هذه الظاهرة.”

وشدد نيبينزيا على أن المعايير المزدوجة والنفاق في الحرب ضد الإرهاب تتجلى بوضوح في منطقة الساحل الأفريقي، مشيراً إلى أن دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو تخوض معاركها ضد الجماعات الإرهابية بمفردها.

وأشار إلى استمرار القوى الاستعمارية السابقة في فرض وجودها العسكري في المنطقة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، على الرغم من فقدان الدول الأفريقية الثقة في فعالية هذه العمليات، وقال: “إن ما يسمى بجهود مكافحة الإرهاب التي تقودها الدول الغربية لم تحقق النتائج المرجوة، مما جعل الدول الأفريقية تشعر بعدم الحاجة إلى هذا الوجود.”

اقرأ المزيد