أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أن حجم التجارة بين روسيا وزيمبابوي شهد زيادة كبيرة بنحو 7 أضعاف خلال العام الماضي.
وجاء ذلك خلال اجتماعها مع رئيسة مجلس الشيوخ في زيمبابوي، مابل شينومونا، على هامش منتدى المرأة الأوراسية، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأوضحت ماتفيينكو أن “حجم التجارة بين بلدينا نما بنحو 7 أضعاف العام الماضي، لكن من حيث القيمة المطلقة، فإنه بعيد عن إمكانياتنا الكاملة، وأعتقد أنه يمكننا توسيع أدوات وأشكال دعم اتصالاتنا التجارية والتعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التجارة، بما في ذلك عبر الخط البرلماني”.
ودعت ماتفيينكو إلى أن “تعمل مجموعات الصداقة في مجلس الاتحاد ومجلس الشيوخ على تعزيز هذه الأنواع من التعاون”.
وأشارت إلى أن روسيا تدرك الصعوبات التي تواجهها زيمبابوي في الحصول على الغذاء بسبب الجفاف الطويل، لافتة إلى أن روسيا قدمت 25 ألف طن من الحبوب و23 ألف طن من الإمدادات الإنسانية إلى زيمبابوي في يناير الماضي بناء على توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حديثها عن العلاقات الثنائية، أكدت ماتفيينكو الطبيعة الودية للعلاقات بين روسيا وزيمبابوي وأعربت عن ارتياحها للتطور الذي يشهده التعاون المتبادل بين البلدين في السنوات الأخيرة، قائلة إن هذا التعاون “يكتسب زخماً نشطاً”، مشيرة إلى أن الفرص المتاحة للتعاون لا تزال كبيرة ويمكن توسيعها في المستقبل.
وركز اللقاء بين المسؤولتين على سبل تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة غير المستغلة في مجالات التجارة والاقتصاد، ما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز الشراكات والتعاون في مختلف المجالات، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني.
في جريمة المركز التجاري.. من يقف وراء هجوم داعش الإرهابي؟