22 نوفمبر 2024

وفقاً لتقارير صحفية بريطانية، تظل ليبيا مقصداً لحوالي 100 ألف سائح سنوياً، على الرغم من تصنيفها كواحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم.

وأشارت صحيفة “دايلي إكسبريس” إلى أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال هشاً بعد الأزمة المستمرة منذ عام 2011، عندما ساهمت قوات “الناتو” في الإطاحة بنظام معمر القذافي، ومنذ ذلك الحين، لم تُجرَ الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر 2021، مع استمرار رئيس الوزراء الانتقالي عبد الحميد الدبيبة في رئاسة حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.

وعلى الرغم من التحديات الأمنية، تظل ليبيا وجهة لما يقرب من 93 ألف زائر دولي سنوياً، وتصنف وزارة الخارجية البريطانية ليبيا ضمن الدول “شديدة الخطورة”، محذرة من السفر إليها أو منها أو داخلها بسبب إمكانية تدهور الوضع الأمني بسرعة.

وتتمثل أكبر المخاطر التي قد يواجهها الزوار في الهجمات الإرهابية، وعمليات الخطف، والنزاعات المسلحة.

وحذرت ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أن غياب الحوار السياسي المستمر وعدم التوصل إلى حكومة موحدة وانتخابات قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والأمني والمالي، مما يعمق الانقسامات الداخلية ويزيد من تدهور الأوضاع في البلاد.

ورغم هذه المخاطر، يواصل بعض السائحين المغامرة بزيارة ليبيا، حيث تحدث دانيال بينتو، وهو سائح زار البلاد مؤخراً، عن تجربته المقلقة في ليبيا، وأشار إلى أنه كان محتجزاً لمدة سبع ساعات تحت تهديد السلاح بعد أن صادف نقطة تفتيش، واصفاً تجربته بأنها صعبة ومخيفة، ولكنه مع ذلك أبدى استعداده لزيارة ليبيا مرة أخرى، لكونه ينجذب إلى الوجهات غير الاعتيادية التي يتجنبها معظم الناس.

إغلاق مؤقت لمنفذ “رأس جدير” في ليبيا

اقرأ المزيد