أرسل محامون عن جمهورية الكونغو إلى شركة “آبل” الأمريكية، إشعاراً رسمياً طالبوا فيه الشركة بالتوقف عن انتهاكاتها، مشددين على أن “منتجات آبل ملوثة بدماء شعبنا”.
واتهم محامو الكونغو، مقرهم في العاصمة الفرنسية باريس، شركة “آبل” بشراء معادن جرى تهريبها من الجمهورية الإفريقية إلى دولة رواندا المجاورة، حيث تم هناك غسلها ودمجها في سلسلة التوريد العالمية.
وقال محامو الكونغو: “لقد باعت شركة آبل تكنولوجيا مصنوعة من معادن مصدرها منطقة يتعرض سكانها للدمار بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإن أجهزة ماكينتوش وآيفون ومنتجات آبل الأخرى ملوثة بدماء الشعب الكونغولي”.
ورفضت “آبل” التعليق على الادعاءات الموجهة إليها، وأشارت إلى أنها “ملتزمة بشدة في الاعتماد على مصادر مسؤولة للمواد التي تدخل في منتجاتنا”.
يذكر أن مجموعة دولية للدفاع عن حقوق الإنسان اتهمت، في ديسمبر الماضي، شركات “آبل”، و “غوغل”، و “مايكروسوفت”، و “ديل”، و “تسلا”، بأنها “تستفيد عن عمد وتساعد وتحرض على الاستغلال القاسي والوحشي للأطفال الصغار” لاستخراج الكوبالت في ظروف بالغة الخطورة.
الجزائر تحتل المركز الثالث بين منتجي النفط في إفريقيا